- أحاديث رمضان
- /
- ٠01رمضان 1415 هـ - قراءات قرآنية
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
ابتغاء الوسيلة عند الله عز وجل :
أيها الأخوة الكرام ؛ الآية الخامسة والثلاثون من سورة المائدة هي قوله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾
أي أطيعوه ، من أجل أن تطيعوه الوسيلة مطلقة ؛ العلم وسيلة ، والإنفاق وسيلة، وطلب العلم وسيلة ، والصلاة وسيلة ، أي شيء يقربك إلى الله فهو وسيلة ، أي شيء ينقلك إلى الله خطوة فهو وسيلة ؛ فالعلم وسيلة ، وأن تكون مع أهل الحق وسيلة ، وأن تعمل صالحاً وسيلة، وأن تذكر الله وسيلة ، وأن تتصل به وسيلة ؛ فأي شيء من قول ، أو عمل ، أو حال ، أو علاقة ، أو بذل ، أو عطاء ، إذا قربك إلى الله فهو وسيلة ، وأي شيء يبعدك عن الله بمخالفة ، أو تقصير ، أو معصية ، هذا الشيء عكس الوسيلة مبعد ، فأنت بحاجة إلى ما يقرب، وعليك أن تبتعد عن كل شيء يبعد ، هذا هو المؤمن ، حقيقة كبرى يجب أن تصل إليها، أن تكون مع أهل الحق وسيلة :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾
أن تطلب العلم وسيلة ، أن تعبد الله كما أراد صلاة ، وصياماً ، وحجاً ، وزكاة وسيلة ، غض البصر وسيلة ، ضبط اللسان وسيلة ، ضبط الجوارح وسيلة ، ضبط الدخل وسيلة، تربية الأولاد وسيلة ، أي عمل إذا عرضته على الله عز وجل يبيض وجهك ، عمل إذا فعلته تزداد ثقتك بأن الله يحبك .
أحياناً الإنسان يتقرب إلى أستاذه بوردة ، طالب بالابتدائي يحمل معه وردة واحدة ، يعطيها لأستاذه فيتبسم الأستاذ له و يرحب به ؛ ممكن أن تتقرب إلى الله بخدمة حيوان ، قطة أحياناً يطعمها ، أحياناً يكون هناك كلب مدمى ، تعتني فيه ، نملة تبتعد عنها ، أي الطرائق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق ، أي إنسان أمامك تخدمه ، هذا وسيلة ، عبد لله عز وجل ، تخدمه لله، يا ربي هذا من عبيدك ، وأنت تحب عبيدك .
((الخلق كلهم عيال الله ، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله))
هذه الآية واسعة ، ليس لنا حق نحن أن نقيدها ، نضيقها ، نحجر معناها الواسع :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾
الأحمق من لا يدخل بحساباته النار وعذابها والجنة ونعيمها :
الآية الثانية : أحياناً نفهم القرآن فهماً إجمالياً ، لكن لو أردنا أن نقف وقفة متأنية ، الإنسان أحياناً يكون بورطة ، تدفع هذا المبلغ ننقذك مثلاً ، يوازن بين الورطة وبين المبلغ ، أحياناً يجده كبيراً جداً ، يقول لك : لا ، لا أريد ، يقول لك : هذا فوق طاقتي ، يجد هذه الورطة أقل من المبلغ ، أما إذا إنسان وقع بورطة كبيرة ، يقول لك : خذ كل شيء أملكه لكن أنقذني ، معنى هذا تعرف أنت لما سخت نفسه بكل أملاكه ، فهو في ورطة كبيرة جداً ، قد تنتهي به إلى الإعدام ، يقول لك : أتخلى عن مالي كله .
الآن دققوا في هذه الآية :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ﴾
مرة قرأت خبراً صغيراً ، شركة سيارات بألمانيا ، عندها فائض نقدي ، لا مجال لاستثماره ، ألف مليون دولار - مليار - شركة واحدة ، شركة سيارات ، فائضها النقدي ، لو إنسان مالك هذه الشركة ، وشركة ثانية .
هذا زلزال اليابان ، قضى على أضخم ثلاث شركات باليابان ، كل شركة مبيعاتها بالعالم كله تساوي ميزانيات دول ، إذاً إذا الإنسان مالك هذه الشركات ، مالك كل الشركات في العالم ، وكل الأسواق ، وكل المحلات التجارية ، وكل المعامل ، هذا قال :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ٌ﴾
كلام خالق الكون ، يجب أن تفهمه بدقة الكلام ، تفهمه بالتفاصيل ، تفهمه بأبعاده الحقيقية .
قال لك : لو أنك تملك كل ما في الأرض ، إذا شركة واحدة ، أرباحها تساوي ميزانية دول ، إذا كنت تملك كل هذه الشركات ، وكل أسواق العالم ، وكل الموانئ ، وكل المطارات ، وكل شركات الطيران ، وكل شيء موجود بالأرض من خيرات ، كله ملكك ، ضرب اثنين . عندما ترى العذاب الأبدي ، تتخلى عن كل شيء لتسلم من سوء العذاب ؛ فكل إنسان لا يدخل بحساباته النار وعذابها ، والجنة ونعيمها ، وماذا بعد الموت ، يكون إنساناً أحمق ، معطلاً تفكيره :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
لا يكفي ذلك ، كل هذا الذي تملكه مضروباً باثنين ، لا يكفي ليكون فدية من هذا العذاب الأليم ، هذه آية من آيات الله عز وجل .
حقوق العباد مبنية على المشاححة وحقوق الله مبنية على المسامحة :
دائماً أخواننا الكرام ؛ نفهم القرآن فهماً غير كامل ، أن الله غفور رحيم ، هذه كلمة حق ، لكن متى يكون غفوراً رحيماً ؟ قال :
﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
سوى كل العلاقات ، أدى كل الحقوق ، رمم كل التقصيرات ، لا تطمع بمغفرة قبل الإصلاح ، بمغفرة قبل أداء الحقوق ، الوهم الكبير أن الحج يعيد الإنسان كيوم ولدته أمه ، صحيح ، إلا ما كان بينك وبين الخلق ، هذا لا يسقط إلا بالأداء أو المسامحة ، لا يسقط أبداً ، فلذلك النبي - عليه الصلاة والسلام- أحد أصحابه قتل في معركة شهيداً ، فلما دعي ليصلي عليه ، قال :
((أعليه دين ؟ قالوا : نعم ، قال : صلوا على صاحبكم ، - لم يصلِّ عليه- ))
لذلك سئل عن الشهادة هل تكفر كل ذنب ؟ قال :
(( الشهادة تكفر كل ذنب إلا الدين))
إنسان بذل حياته في سبيل الله ، وأصبح شهيداً ، الدين لا يسقط ، حقوق العباد مبنية على المشاححة ، وحقوق الله مبنية على المسامحة ، لذلك :
﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
إذا عليك ذنب ، إذا عليك حقوق سابقاً ، يمكن أن تؤدى بشكل أو بآخر ، مثلاً فلان له معك مبلغ من ثلاثين سنة ، ليس شرطاً أن تقول له : أنا أخذت منك هذا المبلغ بزماني، أو أكلت مالك ولم أدفع لك هذا المبلغ ، يجب أن يصل له المبلغ بأي طريقة ، حتى الله عز وجل يمحيها عنك ، مات الرجل ، ولا أعرف أين أولاده ؟ ادفع عنه صدقة ، الذمة ادفعها صدقة، تسجل في صحيفته ، وأنت تكون قد نجوت ، الدنيا الآن فيها مال ، كله يصلح ، ماذا يوجد على الانسان من ذمم قديمة ، قبل أن يتوب إلى الله في الجاهلية ، ويتذكرها ، ينبغي أن يؤديها .
الخاسر من تركه الله هملاً خارج العناية المشددة :
هناك نقطة ، لكن هذه ليس لها معنى علمي ، لكنها شعور نفسي . قال تعالى :
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
أي إذا الله عز وجل أراد أن يطهر قلب مؤمن ، يكون هذا المؤمن محظوظاً جداً ، لما ربنا عز وجل يسوق مشكلة ، يضيق على إنسان ، يخوفه أحياناً ، يضعف له دخله أحياناً، يخلق له مشكلة في بيته ، وهذه المشكلة تقربه إلى الله عز وجل ، معنى ذلك أن الله أراد أن يطهر قلبه ، أما إذا إنسان لم يقبل الله أن يطهره ، يعطيه الدنيا كما يشتهي ، يقول له : خذها ، إلى أن يأتيه الموت :
﴿لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
بالتعبير العامي : جبران خاطر ، إذا أراد الله أن يطهر قلبك ، وتولاك بالعناية المشددة ، وضيق عليك أحياناً ، خوفك أحياناً ، لاح لك شبح مصيبة أحياناً ، قضية بالجسم ، قضية بالدخل ، قضية بالأسرة ، قضية بالمكانة ، أي عمل لك مشكلة ، أنت على أثرها تبت ، وأصلحت ، معنى ذلك أنت من المحظوظين ، لأنك من الذين أراد الله أن يطهر قلوبهم ، من هو الخسران ؟ الذي تركه الله هملاً ، خارج العناية المشددة ، هذا الخسران ، أي شعور :
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
معنى ذلك إذا شخص كلما غلط بعث الله له مشكلة ، فهو شيء مهم جداً و هو غال على الله جداً ، وهو مطلوب للهداية ، مطلوب للتطهير ، مطلوب للسعادة ، فعلى الإنسان ألا يحزن من مصيبة ، عليه أن يحزن إذا كان مقيماً على معصية والله يمده ، هنا يخاف ، يخاف إذا كان غافلاً وتأتيه الدنيا وهي راغمة ، يخاف إذا كان غافلاً ويؤذي الناس ، يقول لك : انظر أنا لا أعاني شيئاً ، يخاف إذا كان غافلاً وكان دخله حراماً ، إذا كان غافلاً وبيته كله مخالفات ، هنا المشكلة ، المشكلة أن تكون أنت خارج المعالجة الإلهية ، تكون خارج العناية المشددة ، تكون خارج التطهير من الله عز وجل ، يجب على الإنسان أن يفرح إذا شعر أن الله عز وجل يحاسبه .
أخ دخل لعنده شخص ، ليشتري قطع ملابس ، هو يملك معمل ألبسة ، أي هذا الإنسان يبيع مئتي قطعة ، أربعمئة قطعة ، يبيع بالجملة ، قال له هذا الذي دخل عليه : أريد ثلاث قطع ، قال له : أنا لا أبيع بالمفرق ، فقال له : لا تؤاخذني ، انسحب ، خرج ، قال لي : أول يوم ، ثاني يوم ، ثالث يوم ، أسبوع ، أقسم بالله ثلاثين يوماً لم يدخل لمحله زبون ، معنى هذا أن الله أحبّ أن يطهره من الكبر ، طهره بهذه الطريقة ، ثلاثون يوماً حرمه الزبائن ، قال لي: عرفت ذنبي ، لأنه تكبر عن بيع ثلاث قطع ، الآن : يبيع قطعة وحدة ، طهره الله .
أحياناً الإنسان يتكلم كلمة واحدة ، قال : الدراهم مراهم ، هو حالته المادية جيدة جداً، كل شيء يحل عنده بالمال ، أوقعه الله بمشكلة لا تحل بالمال ، خلال ستة أشهر ، الله يطهر الإنسان من كلمة فيها تجبر ، من كلمة فيها تطاول ، من اعتداد بالذات ، فإذا إنسان الله طهره ، وألهمه ، السبب :
﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾
يا رب ، لماذا هكذا صار معك يا فلانة ؟ مقابل هذه الكلمة التي تكلمتها ، هذه مقابلها ، هذا التقصير هذا مقابله .
فالنقطة التي أريد أن تكون واضحة أن الإنسان عليه أن يحزن و لكن ليس من مصيبة أصابته ، بالعكس إذا كان مقيماً على معصية ، والله تاركه ، معنى هذا أنه خارج العناية، ميئوس منه .
الآن : إذا كان الإنسان يعاني من التهاب في المعدة ، وهو غال على الطبيب ، يقيم قيامته ، إذا أكل كوسا محشياً ، يقول له : هذا فيه دهن ، أما إذا كان معه سرطان ، يقول له : كُل ما شئت ، إن لم يكن هناك أمل بالشفاء يقول له : كُل ما شئت ، فأخطر شي بالإنسان أن يكون مقيماً على معصية ، والله تاركه ، لذلك تأتي المصائب المضيقة مبشرة ، أن هذا الإنسان له أمل ، هذا الإنسان غال على الله ، هذا الإنسان يريد الله أن يطهر قلبه :
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
من علامة الإيمان التواضع مع المؤمنين :
الآن : علامة المؤمنين ، هذه يجب على كل إنسان أن يحاسب نفسه عليها :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾
هؤلاء القوم الذين يحبهم الله عز وجل ويحبونه .
اللؤماء بالعكس تجده متجبراً على إنسان مؤمن طيب ، أما أمام شخص كافر قوي فمثل القط ، بالعكس : ابق مع المؤمنين متواضعاً ، ومع المتجبرين قوي الشخصية ، لا تحن رأسك ، ابق مع أصغر مؤمن - حاجب عندك – متواضعاً ، هذا مؤمن غال على الله ، فعلامة الإيمان :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾
الإنسان الكريم يتواضع للطبيب ، ويقف موقفاً فيه كرامة وعزة أمام غير الطبيب ، أما ضعاف النفوس فقوي على الضعيف ، ذليل أمام القوي .
أذلة ليس معناها من الذلّ ، من التواضع ، هنا ذلّ التواضع :
﴿أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
تبدل الرزق حسب الحالة النفسية للإنسان :
آخر آية :
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾
وقس عليه القرآن كمسلمين لو أنهم أقاموا القرآن ، لأكلوا من فوقهم ، ومن تحت أرجلهم .
معنى هذا أن الرزق ليس ثابتاً ، مضمون لكنه غير ثابت ، مضمون ، مضمون لتعيش ، أما الرزق فيتبدل بحسب حالك النفسي :
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾